تجديد الفكر قبل تجديد الخطاب الدينى

بقلم حمدى أحمد :
شد ت انتباهى القضيه التى يتبناها جريده الاهرام حاليا وهى تجديد الفكر قبل تجديد الخطاب الدينى
قضيه شائكه ولما لا ونحن نطرح قضيه الخطاب الدينى
وهنا دور الازهر مناره العلم فى مصر والعالم الاسلامى
نحن نريد ثوره تصحيح للائمه وصعود المنبر لمن يستحقه ويكون فكره مستنير ويكون ملما بالثقافات العامه و اتقانه للحديث والسنه النبويه الصحيحه
نريد من الأئمه اصلاح بعض العقول التى تعطلت وتم برمجتها على العنف وهو ليس من الصحيح فى القران او السنه النبويه
الخطاب الدينى ليس مقتصرا فقط على شرح اصول الدين
الخطاب الدينى لابد ان يدخل فى اعماق وفكر الشباب
نريد ائمه اقوياء فى حجتهم مثقفين فى جميع مجالات الثقافه
ومن هنا تذكرت خطاب السيد الرئيس فى ذكرى المولد النبوى حينما قال لابد من تنقيه التراث الاسلامى من المدسوسات عليه
انه دور وزاره الاوقاف ووزاره الثقافه تحت اشراف الازهر الشريف لتنقيه مدسوسات على التراث الاسلامى من قصص واحاديث نبويه ضعيفه او غير صحيحه بالمره
لابد من تجديد الخطاب الدينى ليكون شاملا لمقتضيات العصر الحديث بدون البعد عن السنه النبويه
القضيه ليس بالمستحيله نريد فقط ائمه على قدر من الثقافه العامه