قبة الاميرة شيوة كار

كتب فؤاد عبد العزيز
تصوير فؤاد الورداني
قبة الاميرة شيوة كار
تزوجت من الأمير احمد فؤاد (الذي سيصبح ملك مصر فيما بعد ) سنه 1895 في قصر الزعفران بمهر مؤجل قيمته 10000 ج وكان الفرح يقتصر على عائلة العروسين ولدت للامير أحمد فؤاد الأمير اسماعيل الذي توفي فى سن صغيره وكذلك الأميره فوقيه
كانت الأميره شيوه كار حقيده ابراهيم باشا لها ثروه ضخمه من ميراثها و أدار الامير احمد فؤاد لها هذه الاملاك والثروات مما ادى الى نشوب نزاعات شديده بينهما أدت الى ترك الاميره شيوه كار قصر الزعفران والعوده الى قصر الدوباره … ولكن استمرت الخلافات وزادت حدتها و اصبحت أحد أسباب النميمه فى الاسره العلويه ولاكتها السن الشعب وخاصه بعد أن تطاول عليها الأمير أحمد فؤاد مما ادى الى تدخل أخو الأميره شيوه كار الامير سيف الدين فى مشاجره مع أحمد فؤاد واطلق عليه 3 رصاصات ولكن الأمير فؤاد نجا من الموت
تم طلاق الأميره من احمد فؤاد وتزوجت غيره وأنجبت النبيل محمد وحيد يسري و لطيفه هانم
كانت من أشد المقربين من الملك فاروق وقيل أن بسبب هذا التقارب بدأت المشاكل بينه وبين الملكه نازلي أمه والملكه فريده زوجته
توفيت شيوه كار فى سنه 1947 و دفنت فى ضريحها فى صحراء المماليك وكان فاروق قد أمر بتصميم شاهد لقبرها من الرخام الايطالي صنع لها خصيصا على شكل سرير من تصميم جابريللي دوناتيللو