ثقافة
احببتك وهذا قدري

كتب مصطفى التلاوى
قصيدة – (احببتك وهذا قدري )
احببتك …
حتي وصل الحب منتهاه
وصلتك…
كأنك شراييني ..
لتمد قلبي بالحياه
انتظرتك ….
لتأتي الي .. لتحميني
من ظلم الحاقدين الحاسدين الطغاه
عشقتك….
كعمرا ثميناً .. كعشق الحياه
كأرض جرداء .. تشتهي المياه
رأيتك …
قلبا .. وحبا .. و نورا لعيني …
وشعرا بليغا .. وصبحا جميلا
فتنني .. ضياه
حبك .. قدري
فحبك أتي الي كالقدر .. كالموت …
كيف استطع رده ؟؟
ولن يكون هناك وقتا … لأنساه
ان كان حبك قدري
وان كان قدري كموتي
فأكيد أكيد … سأتمناه
هجرك ..
يجعلني .. كطفلا تائها عن .. أماه
كمنبوذ .. منفييا .. كالشقاه؟؟
متي ستفهم يا عمري
بأني في غيابك لا شئ ..
وانت كظلي .. كالمرآه
فخبك قدري ..وعلي قدري … اشكر الله
– احببتك وهذا قدري –
شعر / مصطفي التلاوي