الاعلام الحر

بقلم حمدى أحمد :
بعد ثوره يناير ظهرت ائتلافات كثيره وتكوين جماعات اكثرها لوقف حركه التنميه فى مصر ومع فتح شبكات التواصل الاجتماعى كانت هناك حريه اكثر واسرع فى نقل الخبر انها ثوره معلوماتيه ينتهجها الجميع لتوصيل الخبر او لتعليل الخبر او ايصال فكره للقارى عبر شبكات التواصل الاجتماعى
ومهمه الاعلامى الحر هنا ان يتحرى الدقه فى الخبر الذى ينقله وكثيرا من الاحيان ينقل المراسل خبر من المواقع المختلفه ويثبت عدم صحه الخبر لكن الصحفى الممارس لا ينقل خبر انما يصنع الخبر الصحيح بعد ان يتحرى عنه ويفهم ما ينقله وتاثيره على القارى وانا هنا لا اقصد فبركه الخبر وتنقيص منه او زياده عليه انما اقصد شرح الخبر بطريقة لتصل المعلومه الى القارى
انما نقل الخبر دون تعليق فهو يعتبر نبأ عادى
دور الصحفى ليس نقل الخبر انما كيفيه ايصال الخبر لفكر القارى والصحفى يعلم جيد انه من يتابع الخبر مستويات ثقافيه مختلفه وهنا المطلوب من الصحفى ان يصل خبره لكافه المستويات الثقافيه
فهو يعلل ويفند الخبر ويذكر معلومات عن اطراف من فى الخبر حتى يصل بالمعلومه الصحيه بكافه البيانات للقارى