الازمه السوريه والطبخه الامريكيه الروسيه

كتب حمدى أحمد :
لا احد يصدق ما يقرأه بان السياسين السوريين يريدون مخرج لحل الازمه السوريه
فجميع من على الساحه السياسيه السوريه لا يبدون اهتماما برحيل او بقاء نظام بشار الاسد
فالكل يبحث عن اهدافه ومصالحه فى المقام الاول
ونفس الشىء بالنسبه لامريكا وحلفائها وايضا روسيا وحلافائها لا يهمهما بقاء او رحيل بشار الاسد يهمهم فى المقام الاول مصلحتهم والهيمنه على منطقه الشرق الاوسط
امريكا وروسيا كل منهم يلعب على انفراد للاستحواذ على المنطقه
واستغلوا غياب الكتله العربيه من حل الازمه السوريه وتدخلو بمطامعهم فى المنطقه
ولا ننسى دول الجوار لسوريا لهم ايضا اطماع فى عدم حل الازمه السوريه انهم يريدون عدم استقرار سوريا وهذه الدول هم بالطبع اولهم اسرائيل وتركيا وايران وكل منهم له دوافعه واسبابه لعدم استقرار سوريا
ونستخلص من ذالك بانه يوجد توافق دولى مع غياب العرب على عدم حل الازمه السوريه لان الوقت لايسمح بتنفيذ مخططهم للهيمنه على المنطقه
وجامعه الدول العربيه لانسمع منها الا وعود ونشجب ونؤيد ولكن لم تتخذ موقفا موحد ا لحل الازمه التى يعانى منها السوريين
ومن وجهه نظرى ان الازمه السوريه لن تحل بالتدخل العسكرى انما الحل عند جامعه الدول العربيه والجلوس كعرب على مائده المفاوضات مع اخذ فى الاعتبار ما يعانيه المواطن السورى الذى يعانى من التشتت